صفة أرض الجنة وبنائها
حديث شريف
مختصر الفقه الاسلامى / محقق
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة؟ فقال: «دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ، مِسْكٌ خَالِصٌ». أخرجه مسلم
----------------
معْنَاهُ أَنَّهَا فِي الْبَيَاضِ دَرْمَكَةٌ، وَفِي الطِّيبِ مِسْكٌ، وَالدَّرْمَكُ هُوَ الدَّقِيقُ الْحَوَارِيُّ الْخَالِصُ الْبَيَاضُ
حديث شريف
مختصر الفقه الاسلامى / محقق
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله... الجنة ما بناؤها؟ قال: «لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَمِلاطُهَا المسْكُ الأَذْفَرُ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَاليَاقُوتُ، وَتُرْبَتُـهَا الزَّعْفَرَانُ، مَنْ دَخَلَـهَا يَنْعَمُ وَلا يَبْأَسُ، وَيُـخَلَّدُ وَلا يَـمُوتُ، لا تَبْلَى ثِيَابُـهُـمْ وَلا يَفْنَى شَبَابُـهُـمْ». أخرجه الترمذي والدارمي
----------------
الملاط: المونه اى ما يوضع بين اللبنات حصباؤها: حصاها
حديث شريف
مختصر الفقه الاسلامى / محقق
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عُرج به إلى السماء قال: «... ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِي السِّدْرَةَ المنْتَـهَى، فَغَشِيَـهَا أَلْوَانٌ لا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ، فَإذَا فِيْـهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإذَا تُرَابُـها المِسْكُ». متفق عليه
----------------
والجنابذ معناها ما ارتفع من الأشياء وصار كالقبة، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى قبابا من اللؤلؤ