﴿ فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما ﴾
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
﴿ فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما ﴾
----------------
قال ابن حزم : ( اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله حاشا عبد المطلب ) قال الشيخ السعدي رحمه الله : ” مقصود الترجمة : أن من أنعم الله عليهم بالأولاد ، وكمّل الله النعمة بهم ، بأن جعلهم صالحين في أبدانهم ، وتمام ذلك أن يصلحوا في دينهم ، فعليهم أن يشكروا الله على إنعامه ، وأن لا يعبدوا أولادهم لغير الله ، أو يضيفوا النعم لغير الله ، فإن ذلك كفران للنعم منافٍ للتوحيد “ . وهذا الباب شبيه بباب : [ يعرفون نعمة الله ... ] وباب : [ ولا تجعلوا لله أنداداً ... ] وباب : [ ولئن أذقناه رحمة ... ] . فهذه أربعة أبواب متشابهة ، إلا أن هذا الباب في نعمة خاصة وهي نعمة الولد ، والأبواب التي سبقت في النعم على