باب تغليظ اليمين الكاذبة عمدا
باب تغليظ اليمين الكاذبة عمدا
تطريز رياض الصالحين
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه، لقي الله وهو عليه غضبان». قال: ثم قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصداقه من كتاب الله - عز وجل -: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} إلى آخر الآية [آل عمران (77)]. متفق عليه.
----------------
فيه: وعيد شديد، وتهديد أكيد لمن حلف كاذبا عامدا. قال ابن بطال: إن الله خص العهد بالتقدمة على سائر الأيمان فدل على تأكيد الحلف به.
باب تغليظ اليمين الكاذبة عمدا
تطريز رياض الصالحين
عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار. وحرم عليه الجنة» فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: «وإن كان قضيبا من أراك». رواه مسلم
----------------
فيه: وعيد شديد لمن أخذ حق غيره، ولو قليلا بيمين كاذبة.
باب تغليظ اليمين الكاذبة عمدا
تطريز رياض الصالحين
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس». رواه البخاري.
----------------
وفي رواية له: أن أعرابيا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: «الإشراك بالله» قال: ثم ماذا؟ قال: «اليمين الغموس» قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: «الذي يقتطع مال امرئ مسلم!» يعني بيمين هو فيها كاذب. سميت اليمين الكاذبة غموسا، لأنها تغمس الحالف في الإثم ثم تغمسه في النار.