باب فضل صلاة الضحى
باب فضل صلاة الضحى
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه.
----------------
والإيتار قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق، فآخر الليل أفضل. أوصاه - صلى الله عليه وسلم - بالوتر أول الليل احتياطا؛ لأنه قد لا يقوم آخر الليل فيفوته الوتر، وأوصاه بصيام ثلاثة أيام لأن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر، وأوصاه بركعتي الضحى، لأنهما أقل ما يحصل به صلاته.
باب فضل صلاة الضحى
تطريز رياض الصالحين
عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى». رواه مسلم.
----------------
السلامى: المفصل. وفي الحديث: كمال شرف هذه الصلاة؛ لأنها تكفي من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء، فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد.
باب فضل صلاة الضحى
تطريز رياض الصالحين
عن أم هانىء فاختة بنت أبي طالب رضي الله عنها، قالت: ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل، فلما فرغ من غسله، صلى ثماني ركعات، وذلك ضحى. متفق عليه. وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم.
----------------
علم باستقراء الأحاديث أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يزد على الثمان في صلاة الضحى، ولم يرغب في أكثر من اثنتي عشرة.