باب تخفيف ركعتي الفجر
باب تخفيف ركعتي الفجر
تطريز رياض الصالحين
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح. متفق عليه.
----------------
وفي رواية لهما: يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن. وفي رواية لمسلم: كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما. وفي رواية: إذا طلع الفجر. في هذا الحديث: استحباب تخفيف ركعتي الفجر.
باب تخفيف ركعتي الفجر
تطريز رياض الصالحين
عن حفصة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أذن المؤذن للصبح وبدا الصبح، صلى ركعتين خفيفتين. متفق عليه.
----------------
وفي رواية لمسلم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين. اختلف في حكمة تخفيف ركعتي الفجر، فقيل: ليبادر إلى صلاة الصبح في أول الوقت. وقيل: ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما كان يصنع في صلاة الليل ليدخل في الصلاة بنشاط.
باب تخفيف ركعتي الفجر
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه. متفق عليه.
----------------
المراد بالأذان هنا: الإقامة، والمعنى: أنه كان يسرع في ركعتي الفجر إسراع من يسمع إقامة الصلاة.
باب تخفيف ركعتي الفجر
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: {آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون}. وفي رواية: وفي الآخرة التي في آل عمران: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}. رواهما مسلم.
----------------
قوله: {واشهد بأنا مسلمون} هذا وهم من أحد الرواة في الآية، ولفظها {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} [آل عمران (64)].
باب تخفيف ركعتي الفجر
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رمقت النبي - صلى الله عليه وسلم - شهرا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد}. رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن).
----------------
في هذه الأحاديث: استحباب قراءة هاتين السورتين في ركعتي الفجر والمداومة على ذلك، واستحباب قراءة: {قولوا آمنا بالله} [البقرة (136)] الآية، {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} الآية، في بعض الأحيان إتباعا للسنة.