باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
تطريز رياض الصالحين
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة. رواه البخاري.
----------------
قال الداودي: وقع في حديث ابن عمر أن قبل الظهر ركعتين، وفي حديث عائشة أربعا، وهو محمول على أن كل واحد منهما وصف ما رأى. وقال الحافظ: كان تارة يصلي ركعتين، وتارة يصلي أربعا. وقال الطبري: الأربع كانت في كثير من أحواله، والركعتان في قليلها.
باب تأكيد ركعتي سنة الصبح
تطريز رياض الصالحين
عن أبي عبد الله بلال بن رباح - رضي الله عنه - مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه، حتى أصبح جدا، فقام بلال فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال - يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إني كنت ركعت ركعتي الفجر» فقال: يا رسول الله، إنك أصبحت جدا؟ فقال: «لو أصبحت أكثر مما أصبحت، لركعتهما، وأحسنتهما وأجملتهما». رواه أبو داود بإسناد حسن.
----------------
في هذا الحديث: أن ركعتي الفجر لا تترك قبل الفرض ولو أسفر جدا.