باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
تطريز رياض الصالحين
عن معاذ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة». رواه أبو داود والحاكم، وقال: (صحيح الإسناد).
----------------
فيه: فضل كلمة التوحيد، وأن من قالها عند موته دخل الجنة. وفي حديث علي بن أبي طالب: «من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله لم يدخل النار». وفي حديث آخر: «من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا
باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله
تطريز رياض الصالحين
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله». رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: الأمر بتلقين المحتضر لا إله إلا الله. زاد ابن حبان من حديث أبي هريرة: «فإنه من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلا الله دخل لجنة يوما من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه». وينبغي أن يكون الملقن رفيقا لئلا يضجره ولا يكرر عليه التلقين إلا أن يتكلم بعد ذلك فيعيد تلقينه برفق. ولا يجوز إشغاله بالوصية وهو في الموت كما يفعله الجهال؛ لأن ذلك يشغله عن الشهادة.