عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: (حـفـظـت مـن رســول الله صلى الله عليه وسلم: { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك }. [رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح]
حديث شريف
الفائدة الأولى: الحديث أصل في ترك الشبهات والورع.
حديث شريف
الفائدة الثانية: الحلال المحض لا يجوز تركه ورعاً لأنه لا ريبة فيه.
حديث شريف
الفائدة الثالثة: الحرام المحض يجب تركه من باب أولى لأن حرمته لا ريب فيها بل يقين.
حديث شريف
الفائدة الرابعة: يربي المؤمن على ترك الريب ومواطن الشبه.
حديث شريف
الفائدة الخامسة: المؤمن التقي لا يرتاح ويطمئن إلّا إلى الحلال المحض، وأما الفاجر فلا تصيبه ريبه في الحرام فضلاً عن الشبهات.
حديث شريف
الفائدة السادسة: الحديث قاعدة فيمن احتار بين أمرين أحدهما شاك فيه والآخر عنده يقين، فينبغي أن يفعل اليقين.
حديث شريف
الفائدة السابعة: الحديث مكمل لمعنى حديث النعمان بن بشير السابق، فمن وقع في الريبة كان كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه.
حديث شريف
الفائدة الثامنة: الحديث عام في كل ما يصيب المسلم وليس في جانب الطعام فقط، فمن شك هل يجمع الصلاتين أم لا؟له أحقيه الجميع أم لا؟ وعنده ريبة في الجمع فلا يجمع لأن ترك الجمع لا ريبة فيه وهكذا.
تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة
تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)
أضف للمفضلة
عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات
إضافة/تعديل قائمة مفضلات
تطبيق الكلم الطيب للجوال
تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون
مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.