كتاب الحيض
فائدة
«كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
قال النبي ﷺ: «يا معشر النساء، تصدقن؛ فإني أريتكن أكثر أهل النار، تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا؟»
قال ابن حجر: نفس السؤال دال على النقصان، لأنهن سلمن ما نُسِب إليهن من الأمور الثلاثة -الإكثار، والكفران، والإذهاب- ثم استشكلن كونهن ناقصات! وما ألطف ما أجابهن به ﷺ من غير تعنيف ولا لوم بل خاطبهن على قدر عقولهن.
فائدة
«كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
عن عائشة: «أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها من المحيض فقال: خذي فِرصة من مسك فتطهري بها» قال النووي: والمقصود باستعمال الطيب:
• دفع الرائحة الكريهة على الصحيح
وقيل لكونه أسرع إلى الحبل! وضعفه النووي، وقال: لو كان صحيحًا لاختصت به المزوجة!
فائدة
«كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
كانت عائشة تقول للنساء زمن حيضهن: «لا تعجلن حتى ترين القَصَّة البيضاء» فيه: أن القَصَّة البيضاء علامة لانتهاء الحيض ويتبين بها ابتداء الطهر، وهي ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض. قال مالك: سألت النساء عنه فإذا هو أمر معلوم عندهن يعرفنه عند الطهر.
فائدة
«كتاب الحيض» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
جاءت امرأة إلى علي تخاصم زوجها طلقها، فقالت: حِضتُ في شهرٍ ثلاث حيض، فقال علي لشُرَيح: اقضِ بينهما، قال: يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا؟ قال: اقضِ بينهما، قال: إن جاءت من بطانة أهلها ممن يرضى دينه وأمانته تزعم أنها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز لها، وإلا فلا، قال علي: «قالون» وقالون بلسان الروم: «أحسنت»