من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرمه الله فقد اتخذهم أربابا
من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرمه الله فقد اتخذهم أربابا
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن عدي بن حاتم: (أنه سمع النبي يقرأ هذه الآية: ﴿ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ﴾ فقلت له: إنا لسنا نعبدهم، قال: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم). رواه أحمد (4 / 257، 378) والترمذي (3094) وحسنه.
----------------
. (فقلت إنا لسنا نعبدهم) ظن عدي أن العبادة المراد بها التقرب إليهم بأنواع العبادة من السجود والذبح والنذر ونحو ذلك فقال: (إنا لسنا نعبدهم). (أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه...) صرح النبي في هذا الحديث أن عبادة الأحبار والرهبان هي طاعتهم في تحريم الحلال وتحليل الحرام، وهو طاعتهم في خلاف حكم الله ورسوله.