ما جاء في أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله
ما جاء في أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن ابن عباس قال: (لعن رسول الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسّرُج). رواه أبو داود (3436) والترمذي (320)
----------------
اللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله. في هذا الحديث يلعن النبي ثلاثة أصناف من الناس هم: الصنف الأول: النساء اللاتي يزرن القبور، والعلة في ذلك: قيل: لما فيهن من الضعف المؤدي إلى الجزع والندب والنياحة الصنف الثاني: المتخذي مواضع العبادة على القبور، لأن ذلك يؤدي إلى تعظيمها وبالتالي إلى عبادتها. الصنف الثالث: المشعلين السرج عليها، لما في ذلك من إضاعة المال بدون فائدة، ولأنه يؤدي إلى تعظيمها المشابه لتعظيم أصحاب الأصنام لأصنامهم. قوله (السرج) جمع سراج، توقد عليها السرج ليلاً ونهاراً تعظيماً وغلواً فيها