من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
شرح كتاب التوحيد للهيميد
ولابن أبي حاتم عن حذيفة: (أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمَّى فقطعه وتلا قوله: ﴿ وما يؤمن أكثـــرهم إلا وهم مشركون ﴾
----------------
(رجلاً في يده خيطاً من الحمَّى) أي من أجل الحمَّى لدفعها، وكان الجهال يعلقون لذلك التمائم والخيوط ونحوها. وروى وكيع عن حذيفة (أنه دخل على مريض يعوده، فلمس عضده فإذا فيه خيط، فقال: ما هذا؟ قال: شيء رُقي لي فيه، فقطعه وقال: لو مت وهو عليك ما صليت عليك). (فقطعه) أي قطع الخيط ثم تلا قوله: ﴿ وما يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركون ﴾.