باب ما يباح من الغيبة
باب ما يباح من الغيبة
تطريز رياض الصالحين
عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر أصاب الناس فيه شدة، فقال عبد الله بن أبي: لا تنفقوا على من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ينفضوا، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أبي، فاجتهد يمينه: ما فعل، فقالوا: كذب زيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تعالى على نبيه تصديقي: {إذا جاءك المنافقون} [المنافقون (1)] ثم دعاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم. متفق عليه.
----------------
قوله: فاجتهد يمينه، أي: حلف وأكد الأيمان بتكراره.