باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة
باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة
تطريز رياض الصالحين
عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: «إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته» متفق عليه.
----------------
في هذا الحديث: إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة، ويشهد لهذا الحديث وغيره، قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}... [القيامة (22، 23)]. قوله: «عيانا»، أي: معاينة. قوله: «لا تضامون في رؤيته»، أي: لا يصيبكم ضيم من زحام ونحوه حال رؤيته. وروي: «لا تضامون». من التضام، أي: لا تتضامنون، وذلك لوضوح المرئي وظهوره.