باب الرجاء
باب الرجاء
تطريز رياض الصالحين
روي عن ابن عمر قال: كنا معاشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نقول: ليس شيء من حسناتنا إلا وهي مقبولة، حتى نزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم} [محمد (33)]، فكنا إذا رأينا من أصاب شيئا من الكبائر، قلنا: قد هلك، فنزلت هذه الآية، فكففنا عن القول في ذلك، وكنا إذا رأينا أحدا أصاب منها شيئا خفنا عليه، وإن لم يصب منها شيئا رجونا له؟ ***