الجزء الثالث المجموعة الثالتة
A
الجزء الثالث المجموعة الثالتة
قال النووي: أجمع من يعتد به من علماء المسلمين أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة، وتوقف فيه بعضهم لحديث عائشة عند مسلم " توفي صبي من الأنصار فقلت: طوبى له لم يعمل سوء ولم يدركه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك يا عائشة، إن الله خلق للجنة أهلاً.
وأجاب عنه بعضهم بأنه قال ذلك قبل أن يعلم أنهم في الجنة.
ونقل بعضهم الإجماع ولكن في أولاد الأنبياء.
روى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند عن علي مرفوعاً " إن المسلمين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان " قال الحافظ: وهذا أصح ما ورد في تفسير الآية وبه جزم ابن عباس.
مسألة أولاد المشركين.
فيها حديث الرؤيا الطويل " ورأى آدم وحوله، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود يولد على الفطرة، فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم وأولاد المشركين قال وأولاد المشركين " رواه البخاري.
وعند أبي يعلى من حديث أنس مرفوعاً " سألت ربي اللاهين من ذرية البشر أن لا يعذبهم فأعطانيهم " إسناده حسن.
وحديث " النبي في الجنة، والمولود في الجنة " رواه أحمد بسند حسن.
ملخص الأقوال في أولاد المشركين:
١- تحت مشيئة الله.
٢- تبع لآبائهم.
وفيه حديث " سألت الرسول صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال في النار، فقلت: يا رسول الله لم يدركوا الأعمال فقال رب أعلم بما كانوا عاملين لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار " رواه أحمد عن عائشة وهو حديث ضعيف جداً في سنده أبو عقيل وهو متروك.
٣- في برزخ بين الجنة والنار.
٤- خدم لأهل الجنة، وفيه حديث بهذا النص عند الطبراني وسنده ضعيف.
٥- يصيرون تراباً.
٦- أنهم في النار، ونسب هذا لأحمد وغلّط ابن تيمية هذا وقال هو قول لبعض أصحابه ولا يحفظ عن الإمام أصلا.
٧- يمتحنون في الآخرة بأن ترفع لهم نار فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاما ومن أبى عذب. أخرجه البزار من حديث انس.
وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة.
وتعقب بأن الآخرة ليست محل تكليف وأجيب عن هذا بأن عدم التكليف يكون بعد دخول أهل الجنة وأهل النار وإلا فهناك تكليف في أرض المحشر كما في حديث يوم يكسف عن ساق ويؤمر الناس بالسجود.
٨- أنهم في الجنة، ورجحه النووي وقال هو المذهب الصحيح، لقوله تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وإذا كان لا يعذب العاقل حتى يبعث له الرسول فكيف يعذب الطفل الصغير.
٩- التوقف.
وأجاب عنه بعضهم بأنه قال ذلك قبل أن يعلم أنهم في الجنة.
ونقل بعضهم الإجماع ولكن في أولاد الأنبياء.
روى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند عن علي مرفوعاً " إن المسلمين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان " قال الحافظ: وهذا أصح ما ورد في تفسير الآية وبه جزم ابن عباس.
مسألة أولاد المشركين.
فيها حديث الرؤيا الطويل " ورأى آدم وحوله، وأما الولدان الذين حوله فكل مولود يولد على الفطرة، فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم وأولاد المشركين قال وأولاد المشركين " رواه البخاري.
وعند أبي يعلى من حديث أنس مرفوعاً " سألت ربي اللاهين من ذرية البشر أن لا يعذبهم فأعطانيهم " إسناده حسن.
وحديث " النبي في الجنة، والمولود في الجنة " رواه أحمد بسند حسن.
ملخص الأقوال في أولاد المشركين:
١- تحت مشيئة الله.
٢- تبع لآبائهم.
وفيه حديث " سألت الرسول صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال في النار، فقلت: يا رسول الله لم يدركوا الأعمال فقال رب أعلم بما كانوا عاملين لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار " رواه أحمد عن عائشة وهو حديث ضعيف جداً في سنده أبو عقيل وهو متروك.
٣- في برزخ بين الجنة والنار.
٤- خدم لأهل الجنة، وفيه حديث بهذا النص عند الطبراني وسنده ضعيف.
٥- يصيرون تراباً.
٦- أنهم في النار، ونسب هذا لأحمد وغلّط ابن تيمية هذا وقال هو قول لبعض أصحابه ولا يحفظ عن الإمام أصلا.
٧- يمتحنون في الآخرة بأن ترفع لهم نار فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاما ومن أبى عذب. أخرجه البزار من حديث انس.
وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ومن مات في الفترة.
وتعقب بأن الآخرة ليست محل تكليف وأجيب عن هذا بأن عدم التكليف يكون بعد دخول أهل الجنة وأهل النار وإلا فهناك تكليف في أرض المحشر كما في حديث يوم يكسف عن ساق ويؤمر الناس بالسجود.
٨- أنهم في الجنة، ورجحه النووي وقال هو المذهب الصحيح، لقوله تعالى " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا " وإذا كان لا يعذب العاقل حتى يبعث له الرسول فكيف يعذب الطفل الصغير.
٩- التوقف.

