الجزء الثاني المجموعة الرابعة
A
الجزء الثاني المجموعة الرابعة
وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم:
1- وجوب الإعادة على من أخل بشيء من واجبات الصلاة.
3- فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
4- حسن التعليم بغير تعنيف، وإيضاح المسألة.
5- طلب المتعلم من العالم أن يعلمه.
6- تكرار السلام ورده وإن لم يخرج من الموضع إذا وقعت صورة انفصال.
7- أن القيام في الصلاة ليس مقصوداً لذاته، وإنما يقصد للقراءة فيه.
8- جلوس الإمام في المسجد وجلوس أصحابه معه.
9- التسليم للعالم والانقياد له والاعتراف بالتقصير والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.
10- حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ولطف معاشرته.
11- أن المفتي إذا سئل عن شيء وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل يستحب له أن يذكره له وإن لم يسأله عنه ويكون من باب النصيحة لا من الكلام فيما لا معنى له. وموضع الدلالة منه كونه قال: "علمني " أي الصلاة فعلمه الصلاة ومقدماتها.
12- فيه تأخير البيان في المجلس للمصلحة.
مسألة: لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم المسيء صلاته من أول مرة ؟
أجاب المازري بأنه أراد استدراجه بفعل ما يجهله مرات لاحتمال أن يكون فعله ناسياً أو غافلاً فيتذكره فيفعله من غير تعليم، وليس ذلك من باب التقرير الخطأ، بل من باب تحقق الخطأ.
وقال النووي نحوه، قال: وإنما لم يعلمه أولاً ليكون أبلغ في تعريفه وتعريف غيره بصفة الصلاة المجزئة.
وقال ابن الجوزي: يحتمل أن يكون ترديده لتفخيم الأمر وتعظيمه عليه، ورأى أن الوقت لم يفته، فرأى إيقاظ الفطنة للمتروك.
وقال ابن دقيق العيد: ليس التقرير بدليل على الجواز مطلقاً، بل لا بد من انتفاء الموانع، ولا شك أن في زيادة قبول المتعلم لما يلقي إليه بعد تكرار فعله واستجماع نفسه وتوجه سؤاله مصلحة مانعة من وجوب المبادرة إلى التعليم، لا سيما مع عدم خوف الفوات إما بناء على ظاهر الحال أو بوحي خاص.
1- وجوب الإعادة على من أخل بشيء من واجبات الصلاة.
3- فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
4- حسن التعليم بغير تعنيف، وإيضاح المسألة.
5- طلب المتعلم من العالم أن يعلمه.
6- تكرار السلام ورده وإن لم يخرج من الموضع إذا وقعت صورة انفصال.
7- أن القيام في الصلاة ليس مقصوداً لذاته، وإنما يقصد للقراءة فيه.
8- جلوس الإمام في المسجد وجلوس أصحابه معه.
9- التسليم للعالم والانقياد له والاعتراف بالتقصير والتصريح بحكم البشرية في جواز الخطأ.
10- حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ولطف معاشرته.
11- أن المفتي إذا سئل عن شيء وكان هناك شيء آخر يحتاج إليه السائل يستحب له أن يذكره له وإن لم يسأله عنه ويكون من باب النصيحة لا من الكلام فيما لا معنى له. وموضع الدلالة منه كونه قال: "علمني " أي الصلاة فعلمه الصلاة ومقدماتها.
12- فيه تأخير البيان في المجلس للمصلحة.
مسألة: لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم المسيء صلاته من أول مرة ؟
أجاب المازري بأنه أراد استدراجه بفعل ما يجهله مرات لاحتمال أن يكون فعله ناسياً أو غافلاً فيتذكره فيفعله من غير تعليم، وليس ذلك من باب التقرير الخطأ، بل من باب تحقق الخطأ.
وقال النووي نحوه، قال: وإنما لم يعلمه أولاً ليكون أبلغ في تعريفه وتعريف غيره بصفة الصلاة المجزئة.
وقال ابن الجوزي: يحتمل أن يكون ترديده لتفخيم الأمر وتعظيمه عليه، ورأى أن الوقت لم يفته، فرأى إيقاظ الفطنة للمتروك.
وقال ابن دقيق العيد: ليس التقرير بدليل على الجواز مطلقاً، بل لا بد من انتفاء الموانع، ولا شك أن في زيادة قبول المتعلم لما يلقي إليه بعد تكرار فعله واستجماع نفسه وتوجه سؤاله مصلحة مانعة من وجوب المبادرة إلى التعليم، لا سيما مع عدم خوف الفوات إما بناء على ظاهر الحال أو بوحي خاص.

