سورة الأعلى
آية
أقول: في سورة الطارق ذكر خلق [النبات] والإنسان في قوله: والأرض ذات الصدع 1 " الطارق: 12 "، [وقوله: فلينظر الإنسان مم خلق إلى إنه على رجعه لقادر " الطارق: 5-8 "، وذكره في هذه السورة في قوله: خلق فسوى " 2 "، وقوله في النبات: والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى " 4، 5 "، وقصة النبات في هذه السورة أبسط، كما أن قصة الإنسان هناك أبسط، نعم، ما في هذه السورة أعم من جهة شموله للإنسان وسائر المخلوقات.