كتاب القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (شرح الشيخ صالح عبدالله العصيمي)
حكمــــــة
إستفتح المصنف رسالته بالدعاء لقارئ كتابه بثلاث دعوات جامعة:
1-أن يتولاه الله في الدنيا والآخره
2-ويجعله مباركآ أينما كان.
3- وأن يجعله ممن إذا أُعطِي شَكر،إذا أُبتِلي صبر،وإذا أذنَب إستغفر.
حكمــــــة
العبد يتقلب بين ثلاث أحوال:
نعمة واصلة(تستوجب الشكر)
مصيبة حاصلة(تستلزم الصبر)
سيئة نازلة(تستلزم الإستغفار)
حكمــــــة
الحنيفية شرعآ لها معنيان:
عام وهو الإسلام
خاص وهو الإقبال على الله بالتوحيد ولازمه الميل عما سواه..
حكمــــــة
الحنيف هو:المقبل ولازم الإقبال على شئ الميل عمّا سواه.
ومن قواعد البيان:
(أن اللفظ يفسر بماوضع له لا بلازمه)
حكمــــــة
الحقيقة التي وضعت لها الحنيفية هي:(الإقبال)
ومن الخلل الواقع في الكتب المتأخرة:
(إلتزام تفسير الكلمات بلوازمها)
حكمــــــة
خُصّت الحنيفية بالإضافة إلى إبراهيم عليه السلام:
1-لإضافتها له في القرآن
2-أن من بعث لهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون إبراهيم عليه السلام ويزعمون تأسيهم به.
3-أن الله عز وجل جعل إبراهيم إمامآ يؤتم به لمن جاء بعده.
حكمــــــة
التوحيد فيه حقّان:
حق في المعرفة والإثبات.
حق في الإرادة والقصد والطلب.
حكمــــــة
الفرق بين الخضوع والتذلل:
الخضوع:عبادة إقتفاءآ للخطاب الشرعي فإن الخضوع مأمور بإيقاعه لإنه يكون(شرعيآ-دينيآ-كونيآ-قدريآ)
أما الذل يشتمل الإجبار والقهر وفي ذلك محذوران:
1-أن قلب الذليل فارغ من الإقبال الذي هو حقيقة العبادة
عُدِل في بيان حقيقة الشرك عن قول بعضهم:صَرف إلى (جَعل)لأمرين:
أن(الجعل)هو المعبر عنه في الخطاب الشرعي(فلاتجلعوا لله أندادآ)
وأن(الجعل)يتضمن معنه التأله والإقبال القلبي بخلاف كلمة(صرف)لإنها في اللغة:تحويل شئ عن وجهه دون إلتزام مقصود في المحول إليه
حكمــــــة
نجاة العبد من الشرك لاتكون إلا بالمعرفة التامة للتوحيد،ودراسة علم التوحيد ليس لحصر مسائله بل لتنشأ الحقيقة الإيمانيةفي القلب
حكمــــــة
يكاد يدور أمر الربوبية في القرآن على أربعة أفعال:
الخلق-الرزق-الملك-التدبر
والإكثار من ذكرها في القرآ دليل إجلالها.
حكمــــــة
الشفاعة:
1-منفية:عن الشافع(الآلهة التي يزعمون)و عن المشفوع له(كالكافر)
2-مثبته:شرطاها:إذن الله ورضاه عن الشافع والمشفوع له
حكمــــــة
أن شرك الأولين كان في الرخاء فقط ويخلصون في الشدة،أما شرك المتأخرين فهو في الرخاء والشدة.
حكمــــــة
أن المشركين الأولين يدعون مع الله خلقآ مقربين ممن يجمع على تعظيمه كالأنبياء والصالحين أو يدعون أشجارآ وأحجارآ ليست عاصية، أما هؤلاء المتأخرين يدعون مع الله الفساق والفجار،وذكر المصنف هذا الوجه في كتاب(كشف الشبهات)
حكمــــــة
أن المشركين الأولين يعتقدون أن ماهم عليه مخالف لدعوة الأنبياء والمرسلين،أما المتأخرين يدعون أن فعلهم موافق لدعوة الأنبياء
حكمــــــة
أن المشركين الأولين قصدوا معبوداتهم لتقربهم إلى الله(شفعاء ووسطاء)بخلاف المتأخرين قصدوها من دون الله على جهة(الإستقلال)
حكمــــــة
أن المشركين المتأخرين يزعمون أن قصد الصالحين والتوجه إليهم من حقهم وتركهم جفاء وإزراء بهم!ولم يكن الأولون يذكرون ذلك!
حكمــــــة
أن عامة شرك الأولين في(الألوهية)وأما المتأخرون فعَظُم شركهم في أبواب الله كلها: الألوهية،والربوبية،الأسماء والصفات.
حكمــــــة
أن المشركين الأولين لايشركون بالله في شئ من الملك والتصرف الكلي العام،أما المتأخرون فقد جعلوا لمن يعظمونه ملك آو تصرفآ في الكون
حكمــــــة
أن المشركين الأولين كانوا يعظمون شعائر الله(كالقسم به)أما المتأخرون فإنهم لايوقرون الله ولايعظمون شعائره.
حكمــــــة
أن المتقدمين كانوا يرجون آلهتهم في قضاء حوائج الدنيا فقط كرد غائب مثلآ
أما المتأخرين يرجون من معظميهم حوائج الدنيا والآخرة.
تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة
تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)
أضف للمفضلة
عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات
إضافة/تعديل قائمة مفضلات
تطبيق الكلم الطيب للجوال
تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون
مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.