حكم متنوعة
حكمــــــة
يُصيب جسدك المرض فتُفتّش عن أفضل طبيب،
وتحرص على ما يصِفه لك من دواء وتثق به،
وتستعد لسماع كل نصيحة طبية يُوجهها لك..
وطبيب القلوب وحبيبها ربّك، يقول لك بأنَّ كلامه شفاء للصدور ورحمة وهدى، ولا زلت تهجر كتابه!
ولست مستعداً لسماع أي نصيحة يُوجهها لك..
هل قلت لنفسك يوماً لا أريد أن أسمع كلام الناس!
الآن سأسمع كلام ربي فقط وسأقرأ ما يقوله لي ربي!
هل تذكر ذلك الشعور المريح الذي يملأ روحك عندما تُردد كلامه وتسمعه؟
جعلتَ نفسك تنشغل بحطام الدنيا ونسيت أنك في رحلة طويلة أول محطاتها هي حياتك الدنيا،
فأين أنت عن الله؟
أين أنت عن دينه؟
أين أنت عن كتابه؟
اسأل نفسك وحاسبها يا صاحبي قبل أن يُحاسبك الله..
﴿اعلَموا أَنَّمَا الحَياةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُم وَتَكاثُرٌ فِي الأَموالِ وَالأَولادِ كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَكونُ حُطامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذابٌ شَديدٌ وَمَغفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضوانٌ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرورِ﴾.
"ثمّ يكون حُطاماً"
لا تغترّ! فكل شيء سيتحطم.. لن يبقى لك شيء سوى علاقتك الوثيقة بالله،
تذكر ذلك جيداً صاحبي".
حكمــــــة
قال أسماء بن خارجة لابنته ليلة زفافها: يا بنية إنك خرجت من العش الذى فيه درجت، فصرت إلى فراش لم تعرفيه، وقرين لم تالفيه، فكونى له أرضا يكن لك سماء، وكونى له مهادا يكن لك عمادا، وكونى له أمة يكن لك عبدا، واحفظى انفه وسمعه وعينه، فلا يشم منك الا طيبا، ولا يسمع منك الا حسنا، ولا ينظر الا جميلا.