حكمــــــة
حكمــــــة
الوابل الصيب
فإن لله تعالى على العبد عبوديةً في الضراء، كما له عليه عبودية في السراء، وله عليه عبودية فيما يكره، كما له عليه عبودية فيما يُحِبّ، وأكثر الخلق يُعْطُون العبودية فيما يُحِبُّون، والشأنُ في إعطاء العبودية في المكاره، فَبِه تَفاوتَتْ (٦) مراتبُ العباد، وبِحَسَبه كانت منازلهم عند الله تعالى