مفضلة
15) إدخال السرور على المؤمن 35 - " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً , أو تقضي عنه ديناً , أو تطعمه خبزاً ". ... [صحيح الجامع].
فضل الصلاة
صحيح الترغيب للالبانى
عن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة أو قال وجبت له الجنة أو قال حرم على النار
فضل الصلاة
صحيح الترغيب للالبانى
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت خاب وخسر
الإخلاص وذم النفاق والرياء : قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : من كان ظاهره أرجح من باطنه: خفَّ ميزانُه يومَ القيامة، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره: ثقل ميزانه يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/177].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : عن مجاهد رحمه الله قال: طلبنا هذا العلمَ وما لنا فيه نِيَّةٌ، ثم رزق الله النَّيَّة بعدُ. [السير(تهذيبه)].
الإخلاص وذم النفاق والرياء : عن جعفر قال: سمعت مالكًا رحمه الله يقول: اقسم لكم لو نبت للمنافقين أذناب ما وجد المؤمنون أرضًا يمشون عليها. [الحلية (تهذيبه) 1 / 427].
الاحتساب : عن فضيل بن عياض رحمه الله قال: بلغني أن رجلا من العباد قال: الدنيا سبعة آلاف سنة، لأعبدن فيها لعلّي أن أنجو من يوم كان مقداره ألف سنة، ولعله لم يعش بعد مقالته هذه يوما واحدا، فأعطاه الله على نيته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5 / 122].
الاحتساب : قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: من عمل شيئًا من أنواع الخير بلا نية، أجزأته النية الأولى، حين اختار الإسلام على الأديان كلها، لأن هذا العمل من سنن الإسلام، ومن شعائر الإسلام. [الحلية (تهذيبه) 3 / 193].
رفعة الله للمؤمنين والصالحين : قال مالك بن دينار رحمه الله: بلغني أنه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق، فيوضع على رأسه تاج الملك، ثم يؤمر به إلى الجنة. فيقول: إلهي إن في مقام القيامة أقوامًا قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه. قال: فيفعل بهم مثل ما فعل به، ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله تعالى. [الحلية (تهذيبه) 1 / 428].
حفظ الله للصالحين وذكر بعض كراماتهم : كان أبو الطيب الطبري رحمه الله قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقله وقوته، فوثب يومًا من سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة، فعوتب على ذلك، فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكبر. [الجامع المنتخب / 131].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : عن سهل بن منصور قال: كان بشر بن منصور رحمه الله يصلي يومًا فأطال الصلاة ورأى رجلاً ينظر إليه ففطن له بشر، فقال للرجل: لا يعجبك ما رأيت مني، فإن إبليس قد عبد الله مع الملائكة كذا وكذا. [الحلية (تهذيبه) 2 / 331].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : قال جعفر بن حيان: ذكر لمسلم بن يسار رحمه الله قلّة التفاته في الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي؟. [صفة الصفوة 3/169].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إن قدرت أن لا تعرف فافعل، وما عليك إن لم يثن عليك، وما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس إذا كنت عند الله محمودًا. [الحلية (تهذيبه) 3 / 7].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : قال بشر بن الحارث رحمه الله: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس. [الحلية (تهذيبه) 3 / 94].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : قال الشافعي رحمه الله: لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا يُنْسَب إليّ منه شيء. [صفة الصفوة 2/553].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : كان عمرو بن قيس رحمه الله إذا حضرته الرِّقّة يحول وجهه إلى الحائط، ويقول لجلسائه: ما هذا الزكام. [صفة الصفوة 3/87].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : قال محمد بن واسع رحمه الله: لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة، قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده، ولا يشعر به الذي إلى جانبه. [الحلية (تهذيبه) 1 / 412].
التخفي وكتمان الأعمال الصالحة : عن ابن أبي عدي قال: صام داود بن أبي هند رحمه الله أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازًا، يحمل معه غداه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيًا فيفطر معهم. [الحلية (تهذيبه) 1 / 464].
الحلم والعفو والصفح وذم الغضب وعلاجه : قال الحسن رحمه الله: أربع من كنّ فيه عصمه الله من الشيطان، وحرمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب. [جامع العلوم والحكم / 193].
مداراة الناس : جاء رجل إلى وهب بن منبه رحمه الله فقال: إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى؟ قال: لا تفعل، إنه لا بد للناس منك، ولا بد لك منهم، لك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرا، سكوتا نطوقا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/524].
مَن تجوز غيبته : عن إبراهيم التيمي رحمه الله، قال: ثلاثة ليس لهم غيبة: الظالم، والفاسق، وصاحب البدعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/377].
التوبة والرجوع إلى الله : عن الربيع بن خثيم رحمه الله أنه قال لأصحابه: تدرون ما الداء والدواء والشفاء؟ قالوا: لا قال: الدّاءُ الذّنُوبُ، والدواءُ الاستغفارُ، والشفاءُ أن تتوب فلا تعود. [صفة الصفوة 3/42].
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم : عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال : نعم صومعة المرء المسلم بيته، يكف لسانه وفرجه وبصره، وإياكم ومجالس الأسواق تلهي وتلغي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/505].
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم : قال السري السقطي رحمه الله: من أراد أن يَسلم دينُه. ويستريح قلبه وبدَنه، ويقلّ غمّه، فليعتزل الناس، لأن هذا زمان عزلة ووحدة. [صفة الصفوة 2/627].
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم : قيل لداود الطائي رحمه الله: لو جالست الناس! فقال: إنما أنت بين اثنين: بين صغير لا يوقرك، وكبير يحصي عليك عيوبك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/512].
اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم : عن أبي عبد الله قال: قال لي محمد بن أسلم رحمه الله: يا أبا عبد الله مالي ولهذا الخلق كنت في صلب أبي وحدي، ثم صرت في بطن أمي وحدي، ثم دخلت إلى الدنيا وحدي، ثم تقبض روحي وحدي، فأدخل في قبري وحدي، فيأتيني منكر ونكير فيسألاني وحدي، فأصير إلى حيث صرت وحدي، وتوضع عملي وذنوبي في الميزان وحدي، وإن بعثت إلى الجنة بعثت وحدي، وإن بعثت إلى النار بعثت وحدي، فما لي والناس!. [المنتظم 11 / 303].
حال السلف عند الموت : عن محمد بن المنكدر رحمه الله: أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آيةً من كتاب الله - عزَّ وجلَّ - قال الله - عزَّ وجلَّ -: " وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " [الزمر:47] فإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب. [صفة الصفوة 2/481].
أهمية تذكر الموت والاستعداد له : قال مالك بن دينار رحمه الله: عجبًا لِمَن يعلم أن الموت مَصيره، والقبر مورده، كيف تقرُّ بالدنيا عينُه؟ وكيف يطيب فيها عيشه؟ ثم يبكي. [صفة الصفوة 3/198].
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن أبيه. قال: أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن علمني كلمات جوامع نوافع، فقال: اعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه، وإن كان بعيدًا بغيضًا، ومن جاءك بالباطل، فاردد عليه وإن كان حبيبًا قريبًا. [الحلية (تهذيبه) 1 / 121].
وصايا وتوجيهات وحِكَم : عن أبي عثمان قال: سمعت ذا النون رحمه الله يقول: إن الله تعالى لم يمنع الجنة أعداءه بخلاً، ولكن صان أولياءه الذين أطاعوه، أن يجمع بينهم وبين أعدائه الذين عصوه. [الحلية (تهذيبه) 3 / 233].
المزاح وآدابه : قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: اتقوا الله، وإيَّاي والمزاحة؛ فإنها تورث الضغينة، وتجر القبيحة، تحدثوا بالقرآن، وتجالسوا به، فإن ثقل عليكم فحديث حسن من حديث الرجال. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/239].
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة ، فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه ، تنل بذلك غاية العز والرفعة .
إنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين : أحدهما : الرغبة في الدنيا والحرص عليها . والثاني : التقصير في أعمال البر والطاعة
البراء بن مالك سميت روحه الى الواحد القيوم فاضطجع على ظهره ووضع رجله اليمني على اليسرى، ورفع عقيرته بالنشيد، فقال له أنس: أتنشد وتغني أنت من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام؟ فقال له أسكت، فوالله الذي لا إله إلا هو ، لقد قتلت من الكفار مائة مبازرة، ووالله الذي لا إله إلا هو لأموتن شهيداً! لماذا يقسم؟ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال فيه وقد رآه بذ الهيئة، رث الثياب : (( رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك)).. فأقسم على الله يوم (تستر) أن يقتل شهيداً فقتل شهيداً!.
من العجيب في أمر الدنيا أن أهلها حين يلعبون ينقلون قوانين الجد إلى اللعب .. ويتركون الجد بلا قوانين ! فنحن حين نشاهد مثلا مباراة في كرة القدم نجد الدقة عند كل متفرج في أن يتحكم في وقته تحكما لا يجعل الزمن يفلت منه ولا يجعل المكان أيضاً يفلت. وهو يذهب ربما قبل الميعاد بساعات حتى لا يضيع عليه المكان ، ويأتي الفريقان والحكم .. وفي اللحظة التي يطلق فيها الحكم صفارته يبدأ اللعب .. وحين يغفل الحكم عن لعبة من اللعب يصيح الجمهور!! إذن.. فلماذا نقلتم قانون الجد إلى اللعب وتركتم الجد بلا قانون ؟؟ لماذا لا يكون ذلك في جد الحياة ؟؟ بحيث إذا حكم أحدكم في أمر من الأمور فأخطأ تصايح عليه الجمهور كما في مباريات كرة القدم! وكذلك في احترام الوقت .. أراهم يحترمون الوقت كأنه مقدس .. فيقولون: الوقت الضائع ! شيء عجيب أن تنقلوا قوانين الجد إلى اللعب ثم تتركوا الجد بلا قوانين .. وبعد ذلك تريدون سلامة الحياة بينما بذرتها شر. لا سلامة للحياة إلا إذا سلمت مقدمات الحياة وسلمت بذرة الحياة .. لا تطلبوا ثمرة خير من الحياة وبذرتها بذرة شر أبداً.