باب استحباب القدوم على أهله نهارا
باب استحباب القدوم على أهله نهارا
تطريز رياض الصالحين
عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلا». وفي رواية: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا. متفق عليه.
----------------
في هذا الحديث: كراهة القدوم ليلا إذا لم يعلمهم بوصوله لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة. وقال البخاري: باب لا يطرق أهله ليلا إذا أطال الغيبة مخافة أن يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم.
باب استحباب القدوم على أهله نهارا
تطريز رياض الصالحين
عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطرق أهله ليلا، وكان يأتيهم غدوة أو عشية. متفق عليه.
----------------
«الطروق»: المجيء في الليل. مقتضى قوله: «إذا أطال أحدكم الغيبة»، توهم عدم كراهة الطروق ليلا مع قصر السفر ومقتضى الحديث التعميم. قال الشارح: ويمكن الجمع بأنه إن كان بحيث لا يتعب الزوجة وتتوقع امرأته إتيانه مدة غيبته لقصرها، فلا بأس بالطروق ليلا وإلا فهو كالطويل.