كتاب الصلاة
كتاب الصلاة
تيسير العلام للشيخ البسام
عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رضِي الله عَنْهُمَا قال: كَان النَّبيُ صَلَى الله عَلَيْةِ وسَلَمَ يُصَلى الظهْرَ بالْهَاجرَةِ، وَالعَصْرَ، والشمس نَقِية، وَالمغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعشَاءَ أحياناً وأحْيَاناً. إِذا رَآهُمُ اجْتَمَعُوا عجَّلَ وَإذا رآهُم أبْطَئُوا أخَرَ، والصبْحُ كَانَ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَليهَا بِغَلَس.
----------------
- " الهاجرة ": هي شدة الحر بعد الزوال. مأخوذة من هجر الناس أعمالهم لشـدة الحر. 2- " نقية ": صافية، لم تدخلها صفرة ولا تغير. 3- " إذا وجبَت ": سقطت وغابت، يعنى الشمس. 4- " الغلس ": بفتح الغين واللام، ظلام آخر الليل مع ضياء الصبح، فصلاة الظهر: حين تميل الشمس عن كبد السماء. والعصر: تصلى، والشمس ما تزال بيضاء نقية، لم تخالطها صفرة المغيب وقدرها: أن يكون ظل كل شيء مثله، بعد ظل الزوال. المغرب: تصلى وقت سقوط الشمس في مغيبها. وأن العشاء: يراعى فيها حال المؤتمين، فإن حضروا في أول وقتها، وهو زوال الشفق الأحمر صلوا وإن لم يحضروا أخرها إلى ما يقرب من النصف الأول من الليل، فإنه وقتها الأفضل لولا المشقة. وأن صلاة الصبح: تكون عند أول اختلاط الضياء بالظلام