من أقوال الشيخ صالح المغامسى
إنّ يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض.قيل فسادهم لايدعون شيئاً أخضر إلا أكلوه ولا يابساً إلا احتملوه، وعندي أنّ فسادهم أكبر من ذلك
النوم موتة صغرى ، والبعث أعظم الغيب مخافة ، ولهذا جاء في الأثر أنْ نقول قبل النوم - اللَّهُمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.
شتان بين الإرجاف والإصلاح
فالإرجاف طريق البغضاء وهمّ أهله معاداة كل من يعمل،والإصلاح مطلب الشرفاءوطريقه صواب الفكرةوأدب الطرح
تقرر في الحِكَم :
من طلب عظيماً خاطر بعظيم ، تحتاج الأمة حتى تتجاوز محنتها أن تُراجع كثيراً مما تخشى أنْ تقترب منه.
التأريخ الهجري من الرموز القليلة الباقية التي تجمع المسلمين ، فالتهنئة به تتأكد في زماننا، فقد أوغل الأعداء في صرف الأمة عن أمجادها.
لم يختر الصحابة حادثة الهجرة تاريخا إلا لفقههم ، فدراسة هذا الحدث إحدى الطرائق المتينة لرفع الذل عن الأمة.
ليس للمسلمين إلا عيدان لكن غدا ذكرى حسنة ليس فيها من التعبد شيء فنعمة اجتماع الكلمة من أعظم النعم التي تُذكر ليشكر الله عليها
السائرون إلى الله من العلماءيحتاجون إلى الإخلاص وبذل الوسع وتحري الحق،ثم:
وإذا الفتى عرف الرشاد لنفسه
هانتْ عليه ملامة الجهال
المؤمن الصادق صائر إلى ثواب الله لا محالة وهذا من أعظم المعين على الطاعة "أَفَمَن وعدناهُ وعداً حسناً فهو لاقيه".
اجعل إجلالك للناس بين عينيك ، واجعل تعظيم مقام ربك في قلبك ، وكن على ثقة أنّ الله لا يضيع أهله ولا يخذل من صدق توكله عليه.
جعل الله الطير الأبابيل بين يدي مبعث نبيه ، ويوم بُعاث مقدمة لهجرته ، ومايقع اليوم -على مرارته- مقدمة لعلو أمته، وأنا على ذلكم من الشاهدين.
" ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنّ "
هذا يدل على أنه لا ينبغي لأحد أن يثق بنفسه في الخلوة بل إنّ مجانبة ذلك أحسنُ لحاله وأحصنُ لنفسه وأتمُ لعصمته.
وددتُ لو أنّ عقلاء المسلمين تدارسوا ماكان يوم بُعَاث ، أضرّ بالمسلمين اليوم أمران: الطائفية وحمية الجاهلية.
اللهّم لا تقدمنا لعذابك ، ولا تؤخرنا لعقابك . دعاء عظيم المبنى والمعنى في زمن كثرت فيه الفتن والمحن
وفي مايجعل القلوب تجِلُ والجلود تقشعر قال رب العزة:
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون"
" فما ظنكم برب العالمين "
إحدى آيات سبع ما أعظم وقعهنّ على القلب والسمع ، والقرآن كله عظيم.
من عَظّم الله عظّم مايتعلق به ، قال الفضيل بن عياض : حَسُنَتْ الجنة لأن عرش الرحمن سقفها.
القلوب الخاشعة يجري في عروقها -ماءان - ماء معرفة الله وماء الشفقة على خلقه ، وعلامة ذلك التواضع والإحسان.
مادعوتُ اللَّهَ لأحدٍ من ولاة الأمر إلا استصحبتُ أنْ ينفع اللهُ به دينه ، إن عجزنا عن نصرة الدين فلنعِنْ من يقدر على نصرته.
أقول إذا كانت الدنيا أهون من أن نتقاتل بسبها ، فالدين أيسر من أن نجعل اختلاف العلماء سببا للحقد والبغضاء.
مما يستجاد من الشعر قول موفق الدين الأربيلي:
لا يراني الله أرعى روضةً /
سهلةَ الأكناف مَنْ شاءَ رعاها
إذا رمت أمرا عظيما فاعف عمن ظلمك ولا يَحْزُنك من خذلك ، واعلم ْ أنّ اللَّهَ يهيئُ مَنْ يشاء مِن عباده لما يشاء من أمره.
والحياة مراحل ، وأشد الناس نقمة عليك عند ابتداء أمرك أكثرهم اعتذارا لك عند تمامه ، والله غالب على أمره.
الإمامة في الدين لا تنال بالظلم أبدا ، - قال لاينال عهدي الظالمين - ، وقلما يسلم أحدٌ دخل في خصومة من الظلم.
أهل الله وخاصَّته هم من أودعهم الله في قلوبهم كتابه، ثم رزقهم التلاوة والحفظ والعمل بما فيه.
جعل الله القرآن آيات بينات في صدور أوليائه الصالحين"بل هو آياتٌ بيِّناتٌ في صُدُورالَّذين أوتوا العلم"
الشمس تسجد لله عند غروبها تحت العرش ، وموسى يُحشر آخذا بقوائم العرش ، ولا ظلّ يرجى مثل ظل العرش.
والملائكة يُرون حافين من حول العرش ، ودعوة المظلوم ترفع حتى تبلغ العرش ، كم بالعرش من متعلقات ، فسبحان الله رب العرش ورب الأرض والسموات.
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك
صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك
إذا تذكر الانسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله ومافيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الايمان في قلبه والمسارعة في الخير والاتيان بفعل لصالحات.
لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم ,, لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائنا ما كان ..
ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات , كما أمره بأن يزداد من العلم , لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل , حيث قال سبحانه ( وقل ربِ زدني علماً )
من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه إذا تم,, علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً ,, ومن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمدعلى قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتماد كلياً, واغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا ..
العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله
من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي أعدها لعباده المتقين عرضها السموات والأرض , ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم
من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم: كشف العورات، كما قال تعالى : { لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا } [الأعراف:27] وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة؛ لأنه متى استمرأت الأسرة ذلك انحلت أخلاقها، وانحل بعد ذلك دينها.
{يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف:87] رغم كثرة المصائب وشدة النكبات والمتغيرات التي تعاقبت على نبي الله يعقوب عليه السلام، إلا أن الذي لم يتغير أبدا هو حسن ظنه بربه تعالى.