أتعلمين يا صديقتي؟
أن أفتقد مواساتك وعزاءك وقد علمت بمصابي،فتحجمي عنها وتبخلي بكليمات لن تعيد ما فُقد ولكن تضمد الفؤاد المكلوم وتشعرني أنك -رغم كل شيء -بالقرب في الأحزان قبل الأفراح ؛يحرجني أكثر مما يمكنه أن يحرجك،ويزيد نقطة في بحر أوجاعي منك، أنني أخطأت الحسابات وجعلتك يوما للفؤاد النديمة واعتبرتك شقيقة الروح..
أن أفقدك يا صديقتي حيث لا يجب أص لا أن أبحث عنك،وأن أجد نفسي مضطرة إلى أن أفصح لك عن حاجتي إليك أحوج ما أكون، ضربة مكسرة لنظاراتي ناقضة لفلسفتي في الأمر..
هي أشياء يا صديقتي لا تستجدى بحال..