تأملت في حال من يقسو على العاصي، فوجدت أن تلك القسوة تكون نتيجة -في الغالب- إما لتنزيه النفس وتزكيتها، أو لإحساس دفين بأن تلك المعصية إساءة لشخصه(أي لشخص المعافى من ذلك الذنب) ومساس بجنابه وإهدار لكرامته.. وينسى أن الذي عُصِي بحق، رحيم رفيق تواب غفور.. يقبل التوبة من عباده وإن أشركوا به ثم عادوا. ويفتح أبواب رحمته وستره وعفوه لمن آبوا..
يحب التوابين ويفرح بالآيبين ويؤوي إليه من إليه أناب..