هناك مسلم إذا مشي في طريق ورآه الناس ذكروا الله، تذكروا الله بسمته بهيبته، ولاحظ أن الهيبة لست كبرا، فقد يتصور بعض طلابنا، أنه من أجل أن يُحَصْل الهيبة عند الناس يتصور أنه لابد من أن يتقعر، ولابد من أن يعبث بجبينه، ولابد من أن يتكلم بصوت أجش، لا، لا اسمع لأبن الجوزي – رحمه الله تعالى – إذ يقول: هيبة الناس لك لا تكون إلا على قدر هيبتك أنت من الله، فمن الناس من يُرى فيذكر الله.